عيون ومياه متدفقة

عين أسردون
الماء ..والخضرة

عين أسردون» أحد المزارات السياحية الرائعة التي يقصدها آلاف السياح المولعين بالسياحة الجبلية والماء والخضرة والظلال الوارفة. تتركب «عين أسردون» من كلمتين، الأولى عربية والثانية أمازيغية. وتعني أسردون بالأمازيغية «البغل»، وبالتالي يصبح الاسم «عين البغل»، فكيف ارتبط البغل بهذا المنبع الساحر والشلالات البديعة؟! تروي حكاية تاريخية،  أن رجلا من قبيلة آيت سخمان عاد من سوق مدينة بني ملال على ظهر بغله ومر بالمكان الذي توجد به عين المياه، ورأى التبن يخرج مع الماء من تلك العين، وخمن أن أكياس التبن التي ضاعت خلال نقلها من البيدر تدحرجت من أعلى إلى حيث ينحدر الماء من الجبل، وربما يكون التبن الذي يأتي من الماء جزءا من تلك الأكياس. ولتأكيد افتراضه أجرى تجربة بنفسه، حيث ألقى التبن في نفس المكان الذي سقطت فيه الأكياس الأولى، وفي اليوم الموالي شاهد التبن يخرج مرة أخرى من نفس العين. وتضيف الرواية أن الرجل أغلق المنبع في الجبل بالصوف، ونزل في محاولة ابتزاز قبائل كانت تقطن في بني ملال مقابل إطلاق الماء، لكنهم لم يرضخوا للابتزاز بعدما عرفوا المكان الذي يتم من خلاله التحكم في ماء العين، وتعرض الرجل لبطش تلك القبائل، وسميت العين ببغل ذلك الرجل المغبون.

تقع شلالات «عين أسردون» في المنطقة السهلية التي تتمدد فيها مدينة بني ملال، حيث تنساب المياه نزولا على شكل شلالات وتشكل منظرا بديعا، خصوصا أن الخضرة تحيط بالمكان، ومع تدفق مياه الشلالات يصبح الطقس منعشا في الصيف، ومعتدلا في الشتاء .

      

المجموعة في عين أسردون في يونيو 2012م

 ويؤرخ جمال «عين أسردون» في بعض جوانبه الحس الجمالي عند المغاربة والتمازج الحضاري  ويتمثل ذاك في هندسة الحدائق التي تمتد من منبع «عين أسردون» وتحيط به، وتشكل نسخا لحدائق في غرناطة وباقي المدن التي كانت مزدهرة في الأندلس. وما زال هذا المنبع الساحر يحافظ على التصميم الهندسي لتلك الحدائق التاريخية وإن تغيرت ألوان الزهور واختلف الزوار.

زوار منبع «عين أسردون» ليسوا فقط من سكان بني ملال، بل هم من داخل وخارج المغرب، وهؤلاء لا يكترثون لقصة «عين أسردون»، بل منهم من لا يعرف شيئا عن مدينة بني ملال، إذ باتت «عين أسردون» وشلالات المياه والحدائق المخضرة ضيفا وشتاء أشهر من المدينة نفسها.
يقف زائر «عين أسردون»، مشدوها بالجمال الذي أنعم به الخالق على المكان، حيث العيون الرقراقة والسواقي والشلالات الجارية والماء الزلال والأشجار الوارفة الظلال.

                                عيون ام الربيع

 جنة الله على الارض

تقع عيون أم الربيع في الأطلس المتوسط على بعد 25 كلم من مدينة مريرت
التي تبعد بدورها 30 كلم عن مدينة خنيفرة .
نهر أم الربيع يعد أطول نهر في المغرب يصل عدد عيونه 47 عينا
منها المالحة و منها الحلوة ،
عدد الأعين المالحة هو 7 أما عدد الأعين الحلوة فهو 40.
يصل طول النهر 160 كلم و يصب بمدينة أزمور غير بعيد عن مدينة الجديدة.

يستغل تدفق مياه العيون من أجل توليد الطاقة الكهربائية
و قد شُرِع في تشغيل محطة أم الربيع في دجنبر 2004.
وتبلغ قدرتها 220 كيلواط، وتزود 18 قرية أي 556 بيت وبنايات إدارية تابعة لجماعة عيون أم الربيع،
وذلك في شبكة منعزلة.
للأسف المنطقة مهمشة إعلاميا لكن مع دلك تجد الكثير من الأجانب يقصدونها للتمتع بجمال طبيعتها، أنصح جميع الشغوفين بالطبيعة و الجمال أن يزوروها

عيون راس الما

بمدينة الشاون

عيون أم الربيع : تتواجد على بعد 50 كلومتلر من مدينة خنيفرة،على علو يصل إلى 1556 متر و تتميز هذه العيون بصبيب جد مرتفع و تتواجد بها مياه عذبة و أخرى مالحة، كما يحيط بها مجموعة من العيون –أكثر من 20 عين – و شلال و فوالق صخرية ضخمة.

 عين فيتال : تسمى أيضا شلالات العذراء و تتواجد على بعد 3 كلم من مدينة إفران، و تشكل هذه الشلالات المنتزه المناسب للراحة و الاستجمام.       

 عين رأس الماء : تقع على بعد 5 كلمات من مدينة إفران على الطريق الرابطة 

بين أزرو و إفران. و تعد أحد مراكز الإصطياف الأكثر ارتيادا.